في احد الايام تعرف شاب علي فتاة في ظروف خاطئة بحيث انه قد تعارف عليها عن طريق صديقة له وكان يريد ان يثئر منها من اجل صديقة التي جرحته جرح مؤلم في قلبه بالعربي سوي زاحف يعني ولما اتعرف عليها في احد المكالمات قالت له قبل ان تراه ((((بحبك)))) ولكن هو لم يكن يعلم انها قادره علي ان تجعلو يحبها وكانت اول تجربه له في الحب وعندما رأها و لاول مره عرفها من وسط الفتيات الموجدات كلهم عندما دق باب قلبه ليحبها ولكن كان له صديق يحبها فحاول مرار وتكرار ان يفرقهم ولكنها اختارته بعد ان علمت انه كان يريد ان يثئر منها وكان خائفا ذلك الشاب ان تبتعد عنه لانه قد حبها وكان ينطق كلمة (((بحبك))) من قلبه المليئ بالحب والحنان ومن بعدها بدائة العلاقة تزداد شئ فا شئ حتا وصلو بالحب الي طبقة كبيرة لدرجة انها عندما كانت تحس ببعض الألم كان يتصل بها ويقول ما بكي كان احساس الشاب علي جدا بها كان يحس بها وهي تتألم وكان يفعل ما يقارن بالمستحيل من اجلها ولكنها كانت تفعل بعض الاخطاء وقد حدث بينهم مشاكل كبيرة جدا جدا وتخطوها ببراعه وقدرو علي ان يحافظو علي بعضهم البعض ومن احد المشاكل انها قد تعارفت علي شاب اخر وعلم بذلك ولكنه كان احد الاسباب فتعرفها علي ذالك الشاب وبعد ان علمها معني كلمة احترام اعتذرت له وقلت انا اسفه علي ما صدر مني وحدثت متل هذه المشكله مره اخري ولكنه نوي ان يتركها قام اهلها بالتدخل حتي قدرو ان يعيدو المياه الي مجاريها واستمرت قصة الحب ما يقارب الثلاث سنوات متتاليات حتي اتت ليلة الخطوبة وبالفعل وفقهم الله وخطب الشاب الفتات ولكنها كانت مريضه فخاضو تجربت العملية الجرحية واراد الله ان تشفي ولكنها كانت تحتاج لعمليه اخري فأجلت وبعد ليلة الخطوبة بشهرين اتي موعد التجربة الاخري وكان الشاب لا يعلم انها سوف تقوم بالعملية الجراحية فكان يتحدث معاها علي الهاتف في الليل وقال لها عندما استيقظ سوف اتصل عليكي تصبحي علي خير وكان الوضع طبيعي جدا جدا جدا جدا الي ابعد حد وقبل ان يقفل الخط قال لها (((بحبك))) وذهب الشاب لكي ينام وعندما استيقظ الشاب وذهب كعادتة لكي يقظها من النوم فتصل الشاب وبعد مرار وتكرار من الاتصالات ردت امها علي الهاتف فاستغرب !!! وقال اين هي فقالت البقاء لله فقال ماذا ؟؟؟ واذا هو لم يصدق ما جري فنهار علي الارض وهو في شدة الذهول وعدم التصديق ويصرخ بكلمة لالالالا لم نتفق علي الفراق الان وكان يبكي بحرارة وهو يحترق من داخله وسرع اليه اخيه ويأخذ الهاتف منه بسرعة حتي عارف ما حدث ومن بعدها اغمي علي هذه الشاب وهو منهار عصبين وعلم اخوه انها توفت في عمليتها الجراحية شاء الله ان يكون قدرها في هذا اليوم فلا احد يقدر علي ان يوقف قدر الله سبحانه وتعالي ومن بعدها تدمرت حيات هذا الشاب ومذال حتا الان لم يفوق من هذه الحاله النفسية فما رايكم في هذه العبرة وشكرا للاهتمام